![]() |
النظام الاجتماعي في الاسلامتقي الدين النبهاني
יצא לאור ע"י הוצאת دار الامة, בשנת 2003, מכיל 177 עמודים,
|
|
תקציר הספר
يتجاوز الكثيرون من الناس فيطلقون على جميع أنظمة الحياة اسم " النظام الاجتماعي " وهذا إطلاق خاطئ . لأن أنظمة الحياة أولى أن يطلق عليها " أنظمة المجتمع " ، إذ هي في حقيقتها أنظمة المجتمع ، لأنها تنظم العلاقات التي تقوم بين الناس الذين يعيشون في مجتمع معين ، بغض النظر عن اجتماعهم أو تفرقهم . والاجتماع لا يلاحظ فيها وإنما تلاحظ العلاقات فحسب ، ومن هنا كانت متعددة ومختلفة بحسب تعدد العلاقات واختلافها ، وهي تشمل الاقتصاد ، والحكم ، والسياسة ، والتعليم ، والعقوبات ، والمعاملات ، والبينات وغير ذلك . فإطلاق " النظام الاجتماعي " ، عليها لا وجه له ، ولا ينطبق عليها . وعلاوة على ذلك فإن كلمة " الاجتماعي " صفة للنظام ، فلا بد أن يكون هذا النظام موضوعاً لتنظيم المشاكل التي تنشأ عن الاجتماع ، أو للعلاقات الناشئة عن الاجتماع . واجتماع الرجل بالرجل ، والمرأة بالمرأة ، لا يحتاج إلى نظام لأنه لا تنشأ عنه مشاكل ، ولا تنشأ عنه علاقات تحتاج إلى نظام . وإنما يحتاج تنظيم المصالح بينهما إلى نظام ، من حيث كونهم يعيشون في بلاد واحدة ولو لم يجتمعوا . أما اجتماع الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، فإنه هو الذي تنشأ عنه مشاكل تحتاج إلى تنظيم بنظام ، وتنشأ عنه علاقات تحتاج إلى التنظيم بنظام ، فكان هذا الاجتماع الأولى بأن يطلق عليه النظام الاجتماعي لأنه في حقيقته ينظم الاجتماع بين الرجل والمرأة ، وينظم العلاقات التي تنشأ عن هذا الاجتماع .
פרסומת
تقي الدين النبهاني (סופר על המוקד)
تقي الدين النبهاني من مواليد عام 1914م في قرية إجزم في فلسطين، أسس حزب التحرير مطلع 1953م، نال الشهادة العالمية في الشريعة من جامعة الأزهر عام 1932م، وعمل قاضياً في محكمة الاستئناف في القدس، توفيّ الشيخ عام 1977م.
هو الشيخ تقي الدين بن إبراهيم بن مصطفى بن إسماعيل بن يوسف النبهاني نس... המשך לקרוא
|
לקט ספרים מאת تقي الدين النبهاني
שם הספר |
---|
نظام الاسلام |
לצפיה ברשימה המלאה, עבור לדף הסופר של تقي الدين النبهاني
©2006-2023 לה"ו בחזקת חברת סימניה - המלצות ספרים אישיות בע"מ
צור קשר |
חנויות ספרים |
ספרים משומשים |
מחפש בנרות |
ספרים שכתבתי |
תנאי שימוש |
פרסם בסימניה |
מפת האתר |
מדף גדול מדף קטן |
חיפוש ספרים