سليم مخولي

سليم مخولي

סופרת

* ولد عام 1938 في كفر ياسيف. بعد الثانوية التحق بكلية الطب في الجامعة العبرية في القدس 1959، ثم حصل على الدكتوراه في الطب عام 1966.. عمل طبيباً باطنياً في المستشفيات.. ثم عمل في عيادة صندوق المرضى في كفر ياسيف..

له نشاط واسع في المجال الثقافي.

* من أعماله: «معزوفة القرن العشرين» شعر/ عكا 1974, «صدى الأيام» شعر/ عكا 1974, «ذهب الرمال» شعر 1989, «تعاويذ للزمن المفقود» شعر 1989, «الناطور» مسرحية 1979..


الموهبة لدى الفنان د. سليم مخولي رافقته مثل ظله منذ سنوات الطفولة والدراسة الإبتدائية, مرورا بفترة الدراسة الثانوية والأكاديمية, وحتى هذا اليوم. ومثل جميع الفنانين الموهوبين, كانت الموهبة جزءا لا يتجزأ من العقل ومن الروح, ودافعا لخلق الجديد في مجال الفن التشكيلي, بشكل متواصل وبلا هوادة.

يقول الفنان: لقد وُفِّقْتُ في الرسم منذ طفولتي, وشاركت في الكثير من المسابقات والمعارض عل مدى سني دراستي الابتدائية والثانوية. وكنت, إضافة إلى الرسم, أقوم بالنحت, مستغلا كل ما يقع تحت يدي من مواد خام وفرتها لنا الطبيعة, من حجارة على اختلافها, وأخشاب وعيدان, وطين ذي الوان متعددة, والتي كنت أضيف إليها أحيانا الأسلاك والقطع المعدنية, لصنع تماثيل ومنحوتات جميلة. وقد كانت هذه المواد الخام في كثير من الأحيان مصدر إلهام لي لصياغة تماثيل ومنحوتات محددة, وفي نفس الوقت كانت مواد أساسية أشكلها وأهذبها على هواي وكما أشاء, لتصبع قطعا فنية.

لقد استعملت في طفولتي وصباي, في كثير من المنحوتات والتماثيل, الحجارة الطرية سهلة الاستعمال, وكذلك الأخشاب أكثر من غيرها من المواد.

بدأت في المرحلة الثانوية بتلقي دورات الرسم والنحت, واستمررت في ذلك بعد انتسابي للدراسة في معهد الطب في القدس, إذ درست الرسم والنحت في دورات لدى مدرسي معهد الفنون بتسالئيل في القدس. وقد اكتفيت بهذه الدورات في هذه المرحلة بعد انتهاء دراستي في معهد الطب وعودتي إلى قريتي كفرياسيف للإقامة والعمل في مهنتي كطبيب عائلة. غير أني طوال الوقت حاولت تثقيف نفسي عن طريق زيارة المتاحف والمعارض الفنية بشكل دائم. وعن طريق قراءة الكتب الفنية ومشاهدة اللوحات الموجودة داخلها, وعن شتى الفنانين العالميين. وقد شكل الإنترنيت بوابة واسعة أستطيع من خلالها الدخول إلى أي موقع متحف في العالم, ومشاهدة ما يحتويه من تحف وروائع فنية بما فيها اللوحات والتماثيل المشهورة. في سنة 1995 واصلت دراسة فن الرسم والنحت في دورات تعلمتها لدى فنانين معروفين في كلية الجليل الغربي, لمعرفة المزيد في هذا المجال, وكذلك تجديد معلوماتي ومهاراتي الفنية. أما آخر المتاحف العالمية التي زرتها في صيف هذا العام, فقد كان متحف الفنان الإسباني العظيم بيكاسو في برشلونة.






©2006-2023 לה"ו בחזקת חברת סימניה - המלצות ספרים אישיות בע"מ