|
|
|
תקציר הספר
تضمن القرآن الكريم كثيرا من الآيات التى تعرضت لطبيعة تكوين الإنسان، ووصفت أحوال النفس المختلفة، وبينت أسباب انحرافها ومرضها، وطرق تهذيبها وتربيتها وعلاجها. وذلك أمر طبيعي في كتاب أنزله الله تعالى لهداية الإنسان وتوجيهه وتربيته وتعليمه. وكانت هذه الآيات الواردة في القرآن الكريم عن النفس بمثابة المعالم التى يسترشد بها الإنسان في فهم نفسه وخصالها المختلفة، وفي توجيهه إلى الطريق السليم في تهديبها وتربيتها ومن الممكن أن نسترشد بما ورد في القرآن الكريم من حقائق عن الإنسان وصفاته وأحواله النفسية في تكوين صورة صحيحية عن شخصية الإنسان، وعن الدوافع الأساسية التى تحرك سلوكه، وعن العوامل الرئيسية لتوافق شخصيته وتكاملها ولتحقيق صحته النفسية مما يكون من شأنه أن يمهد الطريق لقيام علم للنفس تتفق نتائجه وحقائقه مع الحقائق الصحيحة عن الإنسان التى نستمدها من كلام الله سبحانه وتعالى خالق الإنسان وهو الأعلم بطبيعته وأسرار تكوينه. ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) ( الملك :14). وليس هذا الكتاب الذي نقدمه الآن إلا محاولة لجميع الحقائق والمفاهيم النفسية التى وردت في القرآن الكريم والاسترشاد بها في تكوين صورة واضحة عن شخصية الإنسان وسلوكه مما يمكن ان يمهد الطريق إلى نشوء دراسات جديدة في علم النفس تحاول أن تضع الأسس لنظريات جديدة في الشخصية تتفق حقائقها ومفاهيمها مع الحقائق والمفاهيم التى وردت في القرآن الكريم عن الإنسان.
פרסומת
לקט ספרים מאת محمد عثمان نجاتي
| שם הספר |
|---|
| القران وعلم النفس |
לצפיה ברשימה המלאה, עבור לדף הסופר של محمد عثمان نجاتي
©2006-2023 לה"ו בחזקת חברת סימניה - המלצות ספרים אישיות בע"מ
צור קשר |
חנויות ספרים |
ספרים משומשים |
מחפש בנרות |
ספרים שכתבתי |
תנאי שימוש |
פרסם בסימניה |
מפת האתר |
מדף גדול מדף קטן |
חיפוש ספרים