يغوص المؤلف في عالم من المتناقضات الشخصية والموضوعية، كل يختبئ وراء قناعه من أجل مصالحه الذاتية بدءاً من الطبقة الارستقراطية الى أسفل الهرم الاجتماعي.
يتساءل الشخصية الرئيسية في الرواية، وهو المحامي جون ويتمان ساتر، قائلاً: هل يستطيع الإنسان أن يمحو الماضي بإقدامه على حرق أوراقه فقط؟ يجيب: لا جدوى أبداً من الاحتفاظ بأي شيء لا تريد أن تراه عائلتك أو أعداؤك أو حتى نصفك الآخر.
تدور أحداث الرواية في منطقة مجاورة للشاطئ الذهبي "غولد كوست" حيث يقيم المحامي المذكور، وأيضاً حيث مسرح الخيانة التي اقترفتها زوجته، ومسرح الجريمة في آن معاً. بدت المشكلة الحقيقية في هذا السياق الغامض أن هذه الزوجة التي أقامت علاقة مشبوهة مع أحد أسياد المافيا، عادت وأطلقت النار عليه، فقتلته بثلاث رصاصات الأمر الذي زاد الوضع تعقيداً.
...